vendredi 24 août 2018

بيض الغول, تفاح الجن

يبروح,بيض الغول,تفاح الجن,  لفاح, سراج القطرب, بفاح البر, زعرور جبلي, مهركيار, شجرة الصنم, يقطم MANDRAGORE;MANDRAGORAAUTOMNALIS


قليلة هي النباتات التي اذكت خيال البشر ولاشعورهم كمثل هذا النبات. فقد استعملها الاشوريون كمنوم ومسكن, كما أن العالم الجراح ' ديوسكوغيد '  العسكري الاغريقي الشهير, الذي عمل في جيش نيرون كان يستعمل  بيض الغول قبل العمليات الجراحية, وهكذا ايضا يقدمه الطبيب المشهور ابوقراط في القرن الخامس قبل المسيح وعلى العموم يمكن القول ان بيض الغول يعد أقدم  مسكن ومنوم. ومن بين منافعه, كان الاقدمون . يعتقدون انه يمكن من علاج العقم لدى النساء ويمنحهن امكانية الانجاب, بل ان أفروديت الهة الحب والخصب لدى الاغريق كان يطلق عليها احيانا سيدة بيض الغول.
يصل جدر بيض الغول الى عمق 60 سنتمترا تحت الارض, ويتشعب بشكل غريب يشبه جسد الانسان برأس وجسد وأعضاء. وتتجاوز رأسه الارض قليلا فتظهر مكسوة بما يشبه الشعر التي تمثله الاوراق.
كما يوجد ضمن بيض الغول ' المذكر' و' المؤنث'.
وتعود شهرة بيض الغول ايضا الى كونه يدخل ضمن النباتات التي يتركب منها ' شراب  المحبة ' السحري, وذلك الى جانب زبيب الليدور وسكران وشدق الجمل . وكلها نباتات سامة ومخدرة, وقد كانت الساحرات في القرون الوسطى يدهن اجسادهن بهذا الخليط, بحيث يمكن ان تتساءل اذا ما كان الرحيل الخيالي للساحرة فوق مكنستها يختلق عن السفر الذي يحدثه مفعول المخدر ك ' LSD '.
وكيفما كانت القوى التي يردها الناس لبيض الغول بما فيها قوة ايقاض وتقوية المشاط الجنسي التي بحثت عنها كل الحضارات, يجب ان لاننسى ان هذا النبات سام, ولذلك فان تناول الجدور أو الفواكه او عصارة الاوراق يؤدي اولا الى نوم يتخلله من حين لاخر هذيان, ويمكن ان يؤدي الى الجنون  والى انهيار عصبي مشوب بالاكتئاب


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire